وضع الأمير الجديد للكويت الشيخ نواف الأحمد، وهو خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت بين عامي 1921 و1950، الشعب الكويتي المكلوم بوفاة أميره الشيخ صباح الأحمد الذي ووري الثرى أمس؛ وضع ملامح الكويت المتجددة التي ستمضي في نفس المسار الذي وضعه الأمير الراحل عندما قال في الكلمة التي ألقاها بعد أدائه اليمين الدستورية أمس «نستذكر باعتزاز توجيهات الأمير الراحل ونصائحه السديدة»، مضيفا «نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديمقراطي»، متعهدا بالعمل على أمن واستقرار وازدهار دولة الكويت. وأضاف «وطننا يواجه اليوم ظروفا دقيقة وتحديات خطيرة لا يمكن مواجهتها إلا بتضافر الجهود».
تقلد الشيخ نواف عدة مناصب وزارية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والدفاع والداخلية حتى ما بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991. وظل الشيخ نواف بعيدا عن المناصب الوزارية عقب تحرير الكويت لنحو 10 سنوات. ويحظى الشيخ نواف الأحمد بتقدير واسع في الكويت داخل الأسرة الحاكمة وفي الأوساط السياسية والشعبية. وفي عام 1994 عين نائبا لرئيس الحرس الوطني الكويتي لفترة استمرت حتى 2003.
ومن المؤكد أن يتسلم الشيخ نواف سدة الحكم في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة، حيث أكد الخبراء أن الأمير الجديد سيواصل سياسة سلفه القائمة على تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية وتقوية العمل الخليجي المشترك والعمل على إعطاء دفعة للعمل الإسلامي المشترك وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأدى الشيخ نواف الأحمد مهام أمير البلاد طيلة الشهرين الماضيين، عقب سفر الأمير الراحل إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج. وقالت الباحثة المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط في «معهد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» تشينزيا بيانكو إنّه «يجب أن ينظر إلى الشيخ نواف الأحمد كونه سيستمر في تبني سياسات الأمير الراحل».
بكاء وحزن على فراق الصباح
وكانت لحظات الصلاة على جنازة الأمير الراحل (91 عاما) في مسجد بلال بن رباح مؤثرة، إذ بكى الإمام بعدما قال مخاطبا المصلين «الصلاة على جنازة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، وأمامه جثمان الراحل مسجى بعلم الكويت. وبعد صلاة العصر وصلاة الجنازة نقل الجثمان ليوارى الثرى في مقبرة الصليبيخات، التي تضم العديد من أمراء الكويت السابقين.
بوفاة الأمير الخامس عشر لدولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، تنطوي صفحة شخصية إنسانية عريقة.. ليكمل المسيرة خلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نحو مزيد من الاستقرار والوحدة الوطنية وتعزيز الوحدة الخليجية..
الكويت المتجددة.. من الراحل صباح إلى نواف المستقبل.
تقلد الشيخ نواف عدة مناصب وزارية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والدفاع والداخلية حتى ما بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991. وظل الشيخ نواف بعيدا عن المناصب الوزارية عقب تحرير الكويت لنحو 10 سنوات. ويحظى الشيخ نواف الأحمد بتقدير واسع في الكويت داخل الأسرة الحاكمة وفي الأوساط السياسية والشعبية. وفي عام 1994 عين نائبا لرئيس الحرس الوطني الكويتي لفترة استمرت حتى 2003.
ومن المؤكد أن يتسلم الشيخ نواف سدة الحكم في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة، حيث أكد الخبراء أن الأمير الجديد سيواصل سياسة سلفه القائمة على تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية وتقوية العمل الخليجي المشترك والعمل على إعطاء دفعة للعمل الإسلامي المشترك وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأدى الشيخ نواف الأحمد مهام أمير البلاد طيلة الشهرين الماضيين، عقب سفر الأمير الراحل إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج. وقالت الباحثة المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط في «معهد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» تشينزيا بيانكو إنّه «يجب أن ينظر إلى الشيخ نواف الأحمد كونه سيستمر في تبني سياسات الأمير الراحل».
بكاء وحزن على فراق الصباح
وكانت لحظات الصلاة على جنازة الأمير الراحل (91 عاما) في مسجد بلال بن رباح مؤثرة، إذ بكى الإمام بعدما قال مخاطبا المصلين «الصلاة على جنازة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح»، وأمامه جثمان الراحل مسجى بعلم الكويت. وبعد صلاة العصر وصلاة الجنازة نقل الجثمان ليوارى الثرى في مقبرة الصليبيخات، التي تضم العديد من أمراء الكويت السابقين.
بوفاة الأمير الخامس عشر لدولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، تنطوي صفحة شخصية إنسانية عريقة.. ليكمل المسيرة خلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، نحو مزيد من الاستقرار والوحدة الوطنية وتعزيز الوحدة الخليجية..
الكويت المتجددة.. من الراحل صباح إلى نواف المستقبل.